مسابقات
مواهب مع علي فارس
مسابقة في فن الخاطرة
السن: 19سنة
المدينة: سكيكدة
المستوى الدراسي: سنة ثانية جامعي علوم التسيير
الهوايات: المطالعة ،الكتابة ،تنظيم النشاطات الثقافية.
---------------------------
عنوان الخاطرة : هذيان
أأموت أنا لوحدي هناك ؟
ام أعيش حياة الفناء
أعانق إستغاثات وجداني
وأرتمي في أحضان دمعاتي
أسقط تارة في شق لا نهاية له ولا بداية
واخرى أتسلق بلا هدف كتائه في ظلام الصحاري ،
تترصدني الأفاعي واشباح الجن والإنس ،بعيون لامعة كما لم يفعل معي الأمل منذ دات إستدعاءات
أتجدني أركض نحو السقوط أم اجدني أنتشلني من وقعة قديمة لم استفق منها بعد ولا يزال غبارها عالقا على ركبتايا الداميتان وقلبي المتلاشي،
أصعب الوجود بين جدران لهذا الجحيم ؟!،
أصعب الحطام لهته التشييدات من حولي وبداخلي ؟!
أم الحل صرخة ،صرخة حبيسة من المستقبل إمتدادها وإلى الماضي السحيق بداياتها
ليتها رمال متحركة مكان ذلك السراب الذي إليه أركض بلا وعي فتختطفني للأبد من ضناء السهر فتريح العالم من تمردي الروحاني ومطالبتي بالحياة ،
سراب بعد سراب بعد سراب ألاحقه
حطام بعد حطام بعد حطام احتضنه
حلم بعد حلم بعد حلم أدفنه
ألاحقه أحتضنه أدفنه ،قصتي المأساوية ذات الثلاث أفعال ونقطة نهاية لي ومطة بداية لوجع ،
فهلا أيها العالم بأكمله إنتقمت مني وإقتطعت حقك مني فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أضلم فعيني كعينك لا ترى سوى السواد وسني في الآهات كسنك رقم كبير لا اعرف تهجئته والبادئ الضالم أنا أقف أمام مطرقة حكمكم أطلب الإنتقام مني إليكم فذنبي نحوكم أكبر من تسونامي الدموع المدمرة ولا عواصف الحزن المحطمة ولا براكين الوجع الخامدة والثائرة بل نيزك يهدد بقاءكم وإستمراريتكم ،وتلوث سيحل بكم فلا أكسجين لكم بعده فالإختيار لكم إما النجاة وإما الصلح معي وأعدكم سأخرق العهد والميثاق وأتمرد على عفوكم ،والقرار لكم ،فمن مثلي لا في رصيده ما يخسر ولا ما يظاف ،فأريحوني ،أعلمكم تسخرون من تهديداتي ،حتى أنا أكتبها بلحن من السخرية في صدري ولكني ما عاد لي أمل سوى هذا ،وقد أدمركم من يعلم والقادم مفاجآت لا ترحم .....
# ذكريات الزيزفون
ام أعيش حياة الفناء
أعانق إستغاثات وجداني
وأرتمي في أحضان دمعاتي
أسقط تارة في شق لا نهاية له ولا بداية
واخرى أتسلق بلا هدف كتائه في ظلام الصحاري ،
تترصدني الأفاعي واشباح الجن والإنس ،بعيون لامعة كما لم يفعل معي الأمل منذ دات إستدعاءات
أتجدني أركض نحو السقوط أم اجدني أنتشلني من وقعة قديمة لم استفق منها بعد ولا يزال غبارها عالقا على ركبتايا الداميتان وقلبي المتلاشي،
أصعب الوجود بين جدران لهذا الجحيم ؟!،
أصعب الحطام لهته التشييدات من حولي وبداخلي ؟!
أم الحل صرخة ،صرخة حبيسة من المستقبل إمتدادها وإلى الماضي السحيق بداياتها
ليتها رمال متحركة مكان ذلك السراب الذي إليه أركض بلا وعي فتختطفني للأبد من ضناء السهر فتريح العالم من تمردي الروحاني ومطالبتي بالحياة ،
سراب بعد سراب بعد سراب ألاحقه
حطام بعد حطام بعد حطام احتضنه
حلم بعد حلم بعد حلم أدفنه
ألاحقه أحتضنه أدفنه ،قصتي المأساوية ذات الثلاث أفعال ونقطة نهاية لي ومطة بداية لوجع ،
فهلا أيها العالم بأكمله إنتقمت مني وإقتطعت حقك مني فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أضلم فعيني كعينك لا ترى سوى السواد وسني في الآهات كسنك رقم كبير لا اعرف تهجئته والبادئ الضالم أنا أقف أمام مطرقة حكمكم أطلب الإنتقام مني إليكم فذنبي نحوكم أكبر من تسونامي الدموع المدمرة ولا عواصف الحزن المحطمة ولا براكين الوجع الخامدة والثائرة بل نيزك يهدد بقاءكم وإستمراريتكم ،وتلوث سيحل بكم فلا أكسجين لكم بعده فالإختيار لكم إما النجاة وإما الصلح معي وأعدكم سأخرق العهد والميثاق وأتمرد على عفوكم ،والقرار لكم ،فمن مثلي لا في رصيده ما يخسر ولا ما يظاف ،فأريحوني ،أعلمكم تسخرون من تهديداتي ،حتى أنا أكتبها بلحن من السخرية في صدري ولكني ما عاد لي أمل سوى هذا ،وقد أدمركم من يعلم والقادم مفاجآت لا ترحم .....
# ذكريات الزيزفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق