‏مجلة أمل Amal magazine‏ تحقق في قضية سهيلة بن لشهب.

‏مجلة أمل Amal magazine‏  تحقق في قضية سهيلة بن لشهب.

   يعيش العالم العربي مؤخرا هيستيريا غريبة على وقع قضية الموسم الحادي عشر من برنامج ستار أكادي الذي تنتجه شركة انديمول الشرق وتبثه قناة cbc  المصرية، فصول القضية تعود الى حادثة السقوط الشهيرة التي تعرضت لها المشتركة الجزائرية في البرنامج بن لشهب مما دفع جمهورها العربي العريض بشن حملة كبيرة على ادارة البرنامج واتهموها بفبركة الفيديو، ورغم أن ذات الادارة عرضت تقريرا حول حادثة السقوط الا انه جاء باهتا وغامضا فزاد الامور تعقيدا بحيث ثارت الجماهير على استخفاف المسؤولين بعقول المشاهدين واتهموهم بتركيب الفيديو وقدموا أدلتهم امام الراي العام لتقوم الادارة بعد ذلك بسحب الفيديو من موقع اليوتيوب وحظر الفيديوهات التي يقوم الجمهور برفعها، فأين هي الحقيقة؟ وما لذي تخفيه ادارة البرنامج خلف الكواليس؟ وما هو مصير الطالبة الجزائرية سهيلة بن لشهب؟

فصول القضية:

01-  مشوار سهيلة بن لشهب في برنامج ستار اكاديمي.

02-  جلسة المؤامرة سيناريو واخراج من؟

03- الغاء جلسة السوشل ميديا الاسبوعية، بسبب من وفي صالح من؟

04-  انسحاب سهيلة بن لشهب رسميا من المنافسة.

05- حادثة السقوط بين تأكيد الادارة ونفي الجمهور والمحللين.

05- حادثة سقوط سهيلة بين الحقيقة والتلفيق؟

    شاهد كل متتبعي يوميات برنامج ستار أكاديمي على قناة cbc 24  في آخر يوم قضته سهيلة في الأكاديمية تغيرا مفاجأ لتصرفاتها وعودتها لشخصيتها القديمة بعد ان تجاوزت الظروف الصعبة التي مرت بها، فكانت كثيرة الحركة والنشاط ورغم انها كانت متأكدة من تواجدها ضمن النومينيز الثلاثة في البرايم السابع، فكان آخر نشاط قامت به هو تنظيف الاكاديمية كليا وكأنها شعرت بان الوقت قد آن للمغادرة ويجب عليه ترك مكانها نظيفا كما وجدته، وفي وقت لاحق وبعد عودة أصدقائها الذين كانوا بالخارج فكرت في عمل بعض من مقالبها التي عدوتهم عليها لكن في هذه المرة كان الامر خطيرا لان سهيلة كانت تختبا في مكان ما بين السلالم وتفاجأ كل طالب يصعد الى فوق، فقامت بمفاجأة حنان ثم صعدت الى فوق وبعد وقت قصير اختفت سهيلة من الاكاديمية وكان زملائها يتحدثون عن حادث سقوط بسيط وانها اصيبت اصابة طفيفة في رجلها والامر لا يستعدي القلق وستعود بعد تلقي العلاج اللازم، ولكن؟

    لكن في جلسة التسميات التي تقدمها درة(ممثلة لبنانية) تفاجأت الجماهير بغياب سهيلة وتدخل الطالب الجزائري انيس بورحلة بشرح الموضوع مصرحا بان زميلته ومواطنته سهيلة لازالت تتلقى العلاج في المستشفى وستكتمل جلسة التسميات بدونها، وكما كان متوقعا اعلنت درة اسامي النومينيز الثلاثة اولهم سهيلة بن لشهب من الجزائر علي الفيصل من السعودية وشانتال جعجع من لبنان، وانطلقت عملية التصويت بشكل روتيني مع القلق المتزايد لعشاق سهيلة على حالتها الصحية من جهمة والتخوف من سيناريو مفاجأ تخخط له الإدارة، وفعلا وكما كان متوقعا وبعد ساعات قليلة من انطلاق حملة التصويت الكبيرة التي شنها معجبوها من كافة الدول العربية بما فيها لبنان والسعودية ودول الخليج والمغرب العربي والجاليات العربية بكل دول العالم حدث مالم يخطر على بال عشاق بنت العرب؟

    أعلنت ادارة البرنامج عبر موقعها الرسمي على الانترنت ان سهيلة بن لشهب تعرضت لحادثة سقوط من السلالم حيث كانت تقوم بعمل مقالب لأصدقائها فتعرضت لكسور بليغة في الحوض وهي في المستشفى لتلقي العلاج الذي يفترض ان يدوم لا ربعة اسابيع على الاقل، وبما انه لا يمكنها المشاركة في الفصول والايفالات والبرايمات فانه يتوجب عليها الانسحاب لاستكمال ايام الاعلاج بأحد مستشفيات لبنان وان صحتها اولى واهم.

    هذا الخبر صدم الجماهير العربية من المحيط الى الخليج فشنوا حملات واسعة على البرنامج وكذبوا تصريحات الادارة وطالبوهم بفيديو السقوط ان كان حقيقيا، وحذروا من اللجوء الى الفبركة والتركيب لانهم شاهدوا اليوميات وسجلوا صورا وفيديوهات لسهيلة وهي تقوم بآخر مقلب لحنان وتصعد الى فوق بشكل عادي.

    تواصلت المشادات على مواقع التواصل الاجتماعي بين جمهور سهيلة ومتابعي البرنامج و بين الادارة التي كتنت تراوغ لتكسب الوقت ورفضت تقديم فيديو السقوط مؤجلة اياه لعرضه في البرايم سهرة الجمعة لجلب وضمان اكبر عدد من المشاهدين، خصوصا بعد وصول القضية الى مستويات اكبر وحدودا ابعد بعد تدخل السفارة الجزائرية التي اذنت للقنصل والمستشار العام بزيارة سهيلة بن لشهب في المستشفى للتأكد من حادثة السقوط والاطمئنان على حالتها الصحية، مما اغرى القنوات التليفزيونية بتسليط الضوء على الموضوع لإرضاء الجمهور الذي طالب الاعلام والصحافة العربية بالكشف عن خبايا القصة، فعرضت قناة mbc1  العربية عبر برنامجها الاشهر بالعربيet  تقريرا حوا القضية بعنوان: «العنصرية تظهر في برنامج ستار اكاديمي ضد الطالبة الجزائرية سهيلة بن لشهب" مما اثلج صدور المتابعين الذي اعتبروا هذه اللفتة انتصارا مؤقتا لهم ضد الادارة التي عرضت تقريرا باهتا ومبهما في البرايم السابع بحيث جاء الفيديو كما كان متوقعا ولم يظهر الحقيقة الكاملة وركز على صور ولقطات مركبة لم يصدقها المشاهدون الذي اسرعوا الى مواقع التواصل الاجتماعي وقدوما ادلتهم التي كشفت ثغرة الفيديو(انظر الى الصور المرفقة)

واكدوا ان الفيديو لم يبين السقوط ، وان الادارة قامت بالتلاعب بمشاهد متفرقة وغير متناسقة زمنيا ومكانيا ولم يهضموا تقرير البرنامج الذي جاء كالآتي: "..عُرض في البرايم السابع من ستار أكاديمي 11، تقرير يظهر تفاصيل الحادث الذي تعرّضت له الطالبة الجزائريّة سهيلة بن لشهب. وقد بيّن التقرير مدى إصابتها بعد وقوعها من على علوّ ستّة أمتار بحسب التقارير الطبيّة، ما استوجب إجراء عمليّة جراحيّة لها.  كما ظهرت سهيلة في التقرير تطمئن والدتها وجمهورها على صحّتها.  رئيسة الأكاديميّة كلوديا مرشيليان تمنّت الشفاء العاجل لسهيلة، قائلة: "نحن أهلها، وهي في بيتها، ولبنان بلدها". حادثة سهيلة المؤسفة استوجبت إلغاء التصويت للنومينيه الثلاثة، وبالتالي عدم مغادرة أي طالب في البرايم السابع. عن موقع برنامج ستار اكاديمي".

    الحملات التي شنها الجمهور المكذب لمزاعم البرنامج اثار مخاوف الادارة فأسرعت الى حذف الفيديو من صفحتها على موقع يوتيوب ومنعت رفعه من جديد من اي طرف أخر مما اكد الشكوك حول قيام البرنامج بفبركة الحادثة لأسباب تبقى مجهولة الى هذا الحين.

    ويبقى السؤال مطروحا: لماذا لم تبث ادارة برنامج ستار اكاديمي المشهد الحقيقي لسقوط سهيلة بن لشهب؟ وماذا تخفي الادارة وراء هذا التهرب من الحقيقة؟ وهل ستتطور الامور الى احداث فعلية بين الأطراف بعد تجاوزها حدود المعقول على مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي؟

   نترك الاجابة على هذه التساؤلات لمتابعي مجلة امل ومواقع مجموعة أملي. ونؤكد دعمنا المطلق واللا مشروط لممثلة الجزائر سهيلة بن لشهب في هذا البرنامج الذي اثبت فشله الذريع في صناعة النجوم وكذا عنصريته الواضحة ضد المواهب الجزائرية خاصة والمغاربية عامة وحرصه الدائم والصارخ على تلميع المواهب المصرية واللبنانية بحيث يقوم باختيار اصوات من هاته البلدان ذات خبرة ودراية بعالم الفن فيما يوم باشراك طلاب من باقي الجنسيات لا يملكون الا الموهبة والخامة ليستعملهم في مسلسله الموسمي القائم على المعادلة التالية (ستار اكاديمي=مواهب لبنانية+خلافات مغاربية+هدايا خليجية+ألقاب مصرية) وذلك في قالب درامي محبوك السيناريو والاحداث والابطال، لنشاهد في النهاية بلدانا تشتم وشهداء يسبون، اموال تبذر واشقاء يتفرقون فيما تتنصل الادارة من مسؤولياتها الكاملة وتتدعي بانها تقدم رسالة الفن الراقية للشعوب العربية غير المحتاجة اصلا الى هكذا برامج.

لمزيد من التفاصيل ولتفاعل زوروا صفحتنا على فيسبوك ‏مجلة أمل Amal magazine‏