راديو مواهب الجزائر يفتري على كنزة مورسلي
نشرت صفحة راديو مواهب الجزائر على فيسبوك خبرا مفاده ان النجمة الجزائرية Kenza Morsli رفضت المشاركة في البرايم التاسع لبرنامج الحان وشباب وطلبت مبالغ مالية ضخمة كما وطالبت بمشاركتها لوحدها في البرايم الذي كان من المغترض ان تحييه برفقة كل من النجوم: اجراد يوغرطة نجم اراب ايدول ناصر عطاوي نجم احلى صوت ومحمد الخامس نجم فنان العرب، وفور نزول الخبر الكاذب شهدت مواقع التواضل الاجتماعي حركة كبيرة وثورة عارمة من الاشخاص الذين لا يعجبهم العجب ويصدقون كل ما يسمعون ويقرؤون فراحوا يشتمون ويسبون وينعتون الفنانة بما لا ينعت به الكافر والعدو، والغريب انهم هم انفسهم من كانوا يصبون جام غضبهم على نفس البرنامج بحجة انه عنصري ورديئ ووووو....
وطبعا المستفيد الاول والوحيد هو الصفحة الصفراء (الراديو) التي اتفقت مع البرنامج على هذه الخطة لكسب الجماهير بعد أن هاجر الجزائريون فرادى وجماعات الى القنوات العربية التي اصبحت تبث برامج مواهب ومسابقات عالية الجودة والاحترافية وبمحتوى فني رفيع، مما ادى الى افلاس برنامج الحان وشباب الذي اكل الدهر عليه وشرب فمنذ عقود والادارة تفرض نفس الاغاني التي مل منها الجمهور على شاكلة: يا الورقة ويالنجمة ويا الزينة وغيرها (مع كل احتراماتنا لهذه الاغاني ولاصحابها ولتاريخها ولنجاحاتها) خاصة في عهد درياسة الذي انفرد بفقرات البرنامج وحولها الى مسرح خاص به ومنبر حر يلقي منه قصائده واغانيه ويوجه تحياته لمن يحب ويحرم منها من لاي يحب وحوّل المدرسة الى سجن او قفص ضيق يحرّم على الطيور والبلابل التغريد بالحانها الجميلة المتنوعة بحجة#الاصالة
على صعيد آخر اتهم البعض كنزة بالهجوم على الاغنية الجزائرية والعديد من التصريحات التي تم تحريفها بكل تاكيد من اعداء الفنانة وللاسف اغلبهم من داخل الجزائر الذين اصبحوا عملاء لثقافات وجهات خارجية اخرى، والحقيقة ان كل ما قالته كنزة في حوارها مع مجلة سيدتي هو بالحرف الواحد: أغنية الراي اصبحت منحرفة" وهذا كل ما يقوله الفنانون الجزائريون في كل لقاءاتهم الصحفية والاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية وفي كل المناسبات يعلن الفنانون الجزائريون عن امتعاضهم من حال اغنية الراي التي لن نتحدث عنها في هذا المقال.
إذن رسالة الى كل متطفل على عالم الاعلام والنشر
اصطادوا في البحيرات والمحيطات النقية وسكسبون الكثير من السمك لكن اياكم والصيد في المستنقعات فلحمها عفن وسيضركم عاجلا ام آجلا. #مجلة_أمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق