أخبار الإنترنت
recent

الخميس، 8 مارس 2018

مسابقات / مواهب مع علي فارس/ مسابقة في فن الخاطرة / إسلام غريس (حب من نوع آخر)

مسابقات


مواهب مع علي فارس


مسابقة في فن الخاطرة

--------------------------------------------
الإسم واللقب: إسلام غريس المدينة: ولاية الأغواط السن: 18 سنة المستوى الدراسي: سنة ثالثة ثانوي الشهادات: مكرم من طرف دار الثقافة التخي عبد الله بن كريو ، المركز الثقافي الإسلامي أبو بكر الحاج عيسى ، المدرسة العليا للأساتذة بالاغواط ، ومشارك في حصة اذاعية بولاية الاغواط الهواية: المطالعة، و الكتابة الموهبة : الكتابة ( خواطر ، روايات ) التمثيل المسرحي 
-------------------------------------------------------

العنوان: حب من نوع آخر




    بين الرغبات الأبدية المتناقضة والأقدار المتعاكسة ، أصبحت أنظر اليها بكل حرقة اشتياق ... وخاصة ، بعد أن سمعت بذاك الكلام الذي كان يخرج من قلبها ، شعرت بالراحة ، عرفت بأنها تعرف ماذا جرى بقلبي المسكين ، عرفت بكل شيئ ، أجل إنها ذكية ، وأنا أعلم أنها تعلب بمشاعري فقط ، تريد أن تزجني سجنا في قلبها وتتركني وحدي لكي أحترق بنار حبها ، أجل لقد قلت لكم إنها ذكية جدا ، ولكن ماذا أفعل الان ؟ 

    لقد أصبحت أنا المسجون بين أربعة جدران أحترق بلهيب حبها وشدة ذكائها هو الذي دفعني الى ذلك ، أجل إنها ليست فتاة عادية ، بل هي شيطانة مريبة ، جعلتني أحبها بخفة عقلها ، وتركتني في منتصف الطريق ، وأصبحت تدون قصصا تشبه واقعي اللعين الذي أمر به أنا الان ، أجل إنها في بعض الاحيان مخيفة، أجل أنا أتحدث عنكي يا أيتها المجنونة ، ولكن رغم كل هذا ، لازلت أحبك ، وأصبحت تصيبني تلك الوعكة العشقية التي طاردتني ولا زالت تطاردني في أفكاري ، لا تصدقيني بالرغم أني لست أمازحك يا من شغفتي قلبي ... 

    ولكن ، أريد أن اقول لكي مبروك سيدتي لأني قد أنشأت لكي في داخلي ثمرة في داخلها قنبلة لا زلت أخبئها لكي ليوم عيد حبنا ، أجل أنا قد ذقت ذرعا منكي سيدتي ، سامحيني على تعبيري لكي ، لم أعد أقدر أن أتأقلم معكي ،ولكن حين أنظر ذلك الستار اللعين وانتي مختبئة من ورائه أشعر وكأنني أغار عليكي سيدي ، يا ناس، لقد أصبحت أغار رغم كل تلك المشاكل التي واجهتني في ذلك السجن اللعين الذي في قلبها ، ولكن لم أعد أقدر أن أتأقلم معكي ، شكرا لكي يا أيتها الملاك الشريرة ، شكرا على كل شيئ 🙂
بقلم: إسلام غريس



هناك تعليق واحد:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.