خواطر
إليكي
عبد اللطيف الميلي
يا توأم الشمس ويا صفية المعلمين
لماذا تخشينني ؟؟!
هل انا سياف الرقاب ام جلاد الجلادين ؟
اليك ايتها الحنونة و يا مريية الاجيال و الناشئين
لماذا تخشينني ؟
هل انا مخترع المشنقة الاولى ؟
ام انا مؤلف لكتب الحيلة و صانع لباس الكذابين؟
ام انا قاتل الانبياء و المرسلين؟
اجيبيني ....
قبل ان تذبل ازهارك في حديقتي
فقد شاخت كالمسنين...
لأنني اليوم حزين
لأنك اتلفت ماكان بيننا كل تلك سنين
وقد خاب ظني بك يا سيدة الاربعين
خاب ظني بعد عامين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق