أخبار الإنترنت
recent

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

هل سيعيد الإعلامي الشاب محمد بوشوشة أمجاد السينما لمدينة غليزان!


محدثتنا اليوم هو:


لنتحدث؟

هل سيعيد الإعلامي الشاب محمد بوشوشة أمجاد السينما لمدينة غليزان!

محمد بوشوشة صحفي، وإعلامي من مدينة غيليزان.


 - أهلا بك محمد لنتحدث!

 - بعد غياب ما يعادل 24 سنة، السينما تعود إلى مدينة غليزان من جديد بفضل  بوشوشة محمد!

- شكرا لك حقيقة انا أعيد العروض السينيمائية الى الولاية و ليس السينما في حد ذاتها، فهناك نخبة من الشباب الذين يسعون نفسي مسعاي، و يقومون بتصوير أفلام قصيرة، هم كذلك يستحقون المشاركة في هكذا مهرجانات.

- هل هنالك من يوجه و يؤطر هؤلاء الشباب؟

- على الشباب البحث، وخوض غمار التجربة بأنفسهم، كلنا نعرف الزميل أحمد سعيدي شاب صغيرشارك في تربص على يد المخرج الكبير بيازيد بتركيا بمبلغ 10 ملايين سنتيم، أتى الى غليزان و أفاد  المواهب مجانا، بدون أي فلس.

- وهل لهاته الفئة مشاركات او تتويجات؟

- أكيد نال أحمد سعيدي مرتبة أحسن فيلم بمهرجان تروقلوديث بتونس، تعمدت ان أذكر لك عملا واحدا يشرح كل شئ.

- نعود اليك كيف أتتك فكرةإعاددة العروض السينمائية إلى المدينة بعد إنقطاعها لعقدود؟

- والله  كنت كل ما أزور العاصمة، وهران، او أدرار، وأشاهد تلك العروض السينيمائية أزداد إيمانا بأن الثقافة تبدأ من السينما، اقترحت المشروع على دار الثقافة لولاية غليزان لكن لم أجد أذانا صاغية، كل ماهناك بلبلة، كلام فارغ، قيل وقال، بسلبيتهم هته جعلوا حماسي ينفذ، وطاقاتي تخور، كدت أتخلى عن الفكرة، الحمد لله اتصلت  بإحدى الرابطات الجوارية لتسلية الشباب فاستقبلتني ٱمنت بالفكرة حتى تم تنفيذها.


- محمد ماهو هدفك من تنشيط هذه التظاهرة؟

- ان أجلب لغليزان المدينة المنسية ثقافيا أكبر الفنانين الجزائريين أمثال صالح أوغروت عثمان عليوات و شاب خالد لم لا؟




- لنتحدث عن أول عرض، و كيف اخترت الأفلام؟

- هذا السبت إن شاء الله (09 ديسمبر) الإنطلاقة لمشروع العودة، بثلاثة من أضخم الأعمال الجزائرية التي تم إنتاجها مؤخرا، وهي أعمال  شرفت الجزائر في أكبر المهرجانات الدولية، لهذا قمت بإختيارها، مثل فيلم هيومن للمخرج عصام تاعشيت الذي شارك، و حاز على عدة مراتب أولى بمهرجانات كبرى دولية، في أندونيسيا مصر المغرب تونس و بشار و مترشح للصين الهند و الأردن.

فيلم الغلطة للمخرج زياد شعبان الذي شارك مؤخرا بمهرجان وهران للفيلم العربي،من بطولة الفنان الكوميدي الشاب ٱنس تناح والذي برع هو الٱخرتقمص الدور بامتياز.

الفيلم الثالث روائي طويل  للمخرج عمور حكار ومن بطولة نبيل عسلي، تطرق لظاهرة جد حساسة الا وهي العقم عند الرجال، وهذا الموضوع لازال يعتبر "طابوا" لم يتم تناوله بعد. 

صور المخرج عمور حكار قصة شاب يدعى ”علي” مثل دوره الممثل الشاب نبيل عسلي، الزوجت ”حورية” أم لبنتين، مثلت دورها آنيا لوانشي، لم يتمكن الزوجين من إنجاب الأطفال، ما يجعل علي يدخل في حيرة من أمره ويقرر إجراء تحاليل طبية لكشف حالته، علي الذي يشتغل سائق سيارة أجرة بمدينة خنشلة يضطر للذهاب حتى مدينة باتنة للقيام بالتحاليل اللازمة وفي طريقه يأخذ معه شخصين أحدهما شرطي، يشكل بعدها معادلة مهمة في قصة الفيلم، تتوالى الأحداث، حيث يقوم علي بإجراء التحاليل، فتطلب منه إحدى العاملات في مركز الانتظار إلى ما بعد الظهر حتى يستلم نتائج التحاليل، وأثناء انتظاره أمام سيارته يلتقي بفتاة تتوسله لكي يوصلها إلى مدينة خنشلة فيطلب منها الانتظار في السيارة حتى يقضي حاجته، ولما ينتهي يعود إليها والصمت يخيم عليه بسبب صدمته لنتائج الفحوصات، يوصل الفتاة التي يكتشف بأنها حامل إلى المكان الذي حددته، وهنا تنقلب الحكاية رأسا على عقب عندما يأتي رجال الشرطة ويأخذون علي إلى مركز الشرطة ويحققون معه بتهمة حمل فتاة منه عن طريق علاقة غير شرعية، وهي الفتاة التي أوصلها إلى خنشلة في طريق عودته من باتنة، تسمع زوجته بالأمر فتقرر الذهاب لبيت أهلها، رغم ثبوت براءة ”علي”إلا أنه لم يتمكن من استرجاع زوجته، فكشف لها الحقيقة  بأنه ”عقيم”، ويبقي الأمر على ما هو عليه بسبب نظرة المجتمع القاسية فتعبير علي عندما تحدث مع الشيخ ”كيف تريدني أن أخبر أبي أنني عقيم، وهو الذي كان ينتظر مني أن أنجب طفلا يحمل اسم العائلة، لن أقابله وأخبره”.

لاحظنا إذن أن  المخرج عمور حكار قدم  رؤية إنسانية خاصة للعقم وأثاره النفسية والاجتماعية لدى الرجل الجزائري، وما يسجل في العمل هو الأداء الجيد للمثل نبيل عسلي الذي استطاع تجسيد الدور بدقة كبيرة خاصة من حيث تعابير الوجه، ما يثبت قدرته ومعايشته للدور.




- ماذا ستقدم لجمهور غليزان المتعطش للسينيما؟

- أعدهم  ان أعمل ما بوسعي من أجل إستمرارية هاته الأيام ان شاء الله، سأعمل على أن تكون أسبوعية و حصرية.
- كلمة لأصحاب السلطات الثقافية بغليزان

- ربي يهديهم فقط و يخدمو خدمتهم ...

- موفق محمد بوشوشة في كل خطوة تقوم بها من أجل الفن، و الثقافة، فرصة أخرى، نتمنى لك كل النجاح، والتوفيق ان شاء الله .
شكرا لكم على كل هذا اللقاء الجميل، و الحوار الشيق، بدوري أتمنى التوفيق لمجلة أمل مجلة، نأمل أن نقرأ لكم صفحات مكتوبة ان شاء الله.
                         حاوره: علي فارس ل مجلة أمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.