خاطرة
عيارات نارية
قطعة من رواية وحي الروح!
بقلم أنور عباسي .
-كان وداد حرب متلاشيا ..
خطى لا توحي بصدق العزيمة لكن تنبئ بأشلاء تلك الحرب الوخيمة ، كثر اللغط وتشتت الغلط ، تلوت صلاتي عند قرب محرابها ، قريبة مني هي ، كنت أرى من حسنها كل ليل وأتعاطى بحبها كل مسكر أذهب العقيلة من سد عقيل ، فسكرت بنجواها في كل صباح كأني أرى نفسي أقبل رأس الضحى وأمضي مسرعا خلف طيات ما نمت ضاما له من تفكير عقلي بها ، صرت أتنفسها أتحسس ملمسها ، خذيني معك نمت معا ، أعطيني جرعة من دواء المرض الذي عديتني به ، أعطيني حقي من نبضات قلبك الذي سكنته ولم تسكنيه معي ، تعالي نحِن معا ونطوي صفحات كتاب الوحدة معا ـ تعالي نزور مقابر العابرين ونزف رحيلنا منها أخيرا ، تعالي أريدك ، أريد يدك ، أريد أنفاسك ، أريد أن أغترف من شفاهك لذة تنسي عذاب العمر الذي تاه بين حنايا الراحلين بدوني ، لا خبر ، لا مواساة ، أرعبتني أوجاع الحزن ، كأني أمواج ليس لها بحر يمدها كي تعتلي ، حزني سكن العين ، فشوقي حل بالفؤاد ، تهت بحبك ، ساقني العشق وألقى بي بين مقلتيك ، فإلى أين أبيت إن أبيت؟.
راقي بقرَّائي!
قطعة من رواية وحي الروح!
بقلم أنور عباسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق