الباحث الجزائري وليد العربي اللهجة الأمازيغية ليست إلا كوكتيلا من لغات الوافدين على شمال إفريقيا!
كتب/ وليد العربي
كلمان مفتاحية: العولمة ٫ التعليم٫ اللغة العربية٫ الهوية٫ لساني ٫ ترجمة ٫ فونولوجي ، القران ، الامازيغية ، كتابة صوتية
|
الباحث الجزائري وليد العربي اللهجة الأمازيغية ليست إلا كوكتيلا من لغات الوافدين على شمال إفريقيا!
في بحث قام به الدكتور فقيه ميلود المعروف بوليد العربي حول إستعمال اللهجة الأمازيغية، توصل من خلال بحثه انها لهجة هجينة عدة لغات، فتجد فيها العربية بنسبة فاقت 60 بالمئة، الدارجة الجزائرية، التركية، والفرنسية كذلك. كما اضاف في بحثه أن اللهحة الأمازيغية لم ترتقي بعد إلى معاير اللغة لو أخذنا في ذلك ما تطرق إليه علماء اللسانيات. في مقاله، دعم د. فقيه بحثه بشواهد علمية لعدة باحثين قالة عن اللهجة الأمازيغية منهم:
يقول المؤرخ غوتييه E.F. GAUTIER: “ويلاحظ أنه لا يوجد كتاب واحد كُتِبَ بالبربرية، كما أنه لا توجد كتابة حقيقية لها، بل لا توجد لغة بربرية منظمة”. (E.F. Gautier: Consideration sur l’Histoire du Maghreb. Revue Africaine. Vol. 68 (1927))
يقول جاك بيرك :؛
ان البربر أنفسهم عبر تاريخهم لم يتخذوا البربرية لغة رسمية.. فقبل الإسلام اتخذوا البونيقية لغة للعلم والثقافة ثم اللاتينية ، وبعد الإسلام إتخذت الدول التي"" حكمها البربر"" في المغرب من العربية لغة لدولة والثقافة مثل دول بني زيري وبني حماد وبني رستم وبني مدرار والمرابطين والموحدين وبني مرين وغيرهم.
يقول المسيحي القبطي سمير جرجس في كتابه :؛
في الحقيقة أنه في تلك الأونه - قبل دخول العرب الى شمال افريقيا ٦٤٢م لم تكن هناك لغة مكتوبة للبربر ، بل كانت لغة سماعية ، وهذه اللغة تنقسم الى لهجات متعددة انتشرت في طول البلاد وعرضها ، ولا نغالي في القول بأن كل قبيلة لها لهجتها الخاصة .
قال المؤرخ غابرييل كامبس المتخصص في تاريخ البربر في كتابه "البربر: ذاكرة وهوية"
لا وجود اليوم، لا لغة بربرية، بالمعني التي توحي بوجود طائفة لها شعور بوحدتها، ولا شعب بربري، ولا حتى لعرق بربري. حول هذه العوامل السلبية كل المتخصصين متفقين .
وبينما يقر للجماعات الزنجية الأصلية في البربر يعود ويقول عن البربر البيض " إن علماء الأجناس يؤكدون أن الجماعات البيضاء بشمال إفريقيا سواء أكانت ناطقة بالبربرية أو بالعربية، تنحدر في معظمها من جماعات بحر متوسطية جاءت من الشرق، وراحت تنتشر بهدوء في شمال افريقيا والصحراء”
وفي دراسة للباحث (Dr Ely Le Blanc) كشف أنه من خلال تنوع النمط العرقي يمكن القول إن شعب البربر قد تألف من عناصر غير متجانسة، انضم بعضها إلى بعض في أزمنة تاريخية مختلفة وتفاوتت درجة تمازجها، لكن يبدو من الصعب تحديد الفرع الذي ينتسبون إليه ومن أين أتوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق