الملحد المغربي سعيد بن جبلي هل تم تجنيده!
كتب/عبد الرزاق طواهرية.
(ماوراء الطبيعة ، ميتافيزيقيا، المغرب، الجزائر، سعيد بن جبل، الإلحاد )
سعيد بن جبلي، كهل مغربيّ عاش فترة من حياته كمسلم في المغرب مدافعًا عن قضايا بلده الأم، خصوصا بعد مشاركته في حراك 20 فبراير 2011، كل شيء كان يبدو عاديًا إلى غاية انتقاله للعيش في الو.م.أ بطريقة سريعة مثيرة للجدل، ليتحول بعدها هذا الشخص من الشخصيّة "أ" إلى الشخصيّة "ب"، ثمَّ إلى الشخصية "ج"، ولتتعرفوا أكثر على غموضه تابعوا معي هذه النقاط:
️الشخصية"ب":
✅أصبح ملحدًا فجأة، ومهاجمًا لجميع الديانات السماويّة وداعيًا للتخلّي عنها باعتبارها زيفًا.
✅أصبح ينادي بحقوق المرأة في الممارسة الجنسية مع أي رجل تريده حتّى وإن كان زوجها وأمام ناظريه!
✅صرَّح في عدّة مقاطع فيديو على اليوتيب بأنه يستمتع بممارسة البغاء مع عدّة نساء، وأضاف أنهنَّ يمارسن ذات الشيء مع رجال آخرين وبعلمهم.
✅حملت مقاطعه أفكارا متمرّدة على المعتقدات والديانات، ودعمت المرأة بطريقة متمادى فيها.
️الشخصية "ج": (ظهرت بعد.انفصاله عن زوجته)
✅تحوّل سعيد إلى روحاني يدعو إلى الايمان بشخصه، وأضاف بأنه يستقبل الوحي منذ مدّة.
✅حذر السيسي بأن انقلابا قريبا واغتيالا سيقضي عليه محذرا من نار ستخرج من بيته.
✅اخبر الجميع على صفحته بأن هرم مصر الأكبر سيضربه نيزك من السّماء مستندا بفلم انا الماعز الأليف.
✅ذكر بانه يعلم من المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر واتهم بوش الابن بذلك، وقام بوضع بث مباشر أثناء تنقله إلى المخابرات الأمريكية للكشف عن الأمر ولكنهم لم يستقبلوه.
✅أضاف بأنه يحمل سرا كبيرا سيعلن عنه ليلة 27 من شهر رمضان.
✅المرتد رشيد المغربي ذكر في صفحته الرسمية على الفيسبوك بأن سعيد يعاني من "عقدة المسيح" وعلى الجميع الوقوف إلى جانبه ومساعدته.
️تحليلي الخاص:
حسب الأفكار التي يحملها سعيد بن جبلي خصوصا ازاء النساء والمشابهة لمفهوم جنس النساء الايجابي الذي تتبناه ديانة الكائنات الفضائية الافتراضية، أرى بانه ينتمي إلى الديانة الرائيلية مرغمًا، فحسب منشوراته يبدو وكأنه يستغيث طالبا للنجدة بطريقة غير مباشرة لن يفهمها سوى من يقرأ بتمعن وبعمق.
#سعيد_بن_جبلي تمَّ السيطرة عليه، وهو ما أكد عليه صديقه الصحفي بأحد وكالات الأنباء العالمية.
الصورة من حسابه الخاص، ولديه الكثير من هذه الصور كتمثال بوذا يحمل رأسه.. أيعقل ان شخصا مثقفا أصبح يتغنّى بصور غريبة كالتي حملها المقال!
✅إعداد: #عبدالرزاق_طواهرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق