أخبار الإنترنت
recent

الجمعة، 9 مارس 2018

مسابقات/ مواهب مع علي فارس/ مسابقة في فن الخاطرة/ خديم عبد الله (حتما سنلتقي!)


مسابقات/


مواهب مع علي فارس/


مسابقة في فن الخاطرة/

-----------------------------------------------
الاسم: خديم عبدالله
السن 26 سنة.
ولاية البيض. الجزائر .
المستوى : خريج جامعي: ماستر ٢ اقتصاد.
الهواية والموهبة: شعر، قصص قصيرة ، روايات.
المنشورات الصادرة: جنوني بالمحجبة
--------------------------------------------------

عنوان الخاطرة: حتما سنلتقي!


أماه قد لاح طيفك حين طبقت أشفار مرآتي..
لكنك كنت كالشفرة تقطعين بانتظام طبقات جلدي وكأنك أردت تفقد دم عرقي..
بل كنت كالفراشة ازينت أجنحتها بكل ألوان القوس الذي كنت تنادينني في صغري " اجر اجري هاهو صاحبك جا يقولك غي أنا ونتا لي باهيين في ذا الدنيا "..
ماذا أردت القول!!! نسيتك ؟! كلا أماه والله..

شغلتني أتعاب الدنيا.. لا لشيء إلا لأبرهن لك كل فرضيات النجاح التي تناصرينني وتنصرينني بها لوحدك.. كنت الحافز والمحفز الوحيدين..فنلت باستحقاق درجة التضحية لأجل ما تأملين لمسه من نجاح باهر أراه قد اقترب فوق توقعاتي نحوك زاحفا راضخا مطأطأ الرأس..
تساءل كم من مرة .. كيف لك ببساطتك أن تحوزني وتستحوذ على حيثياتي بعد أن أرغمت الملأ قبلك على الاستسلام..وأجبت كما أوصيتني أماه قائلا..
** دمع أمي تذكرة كل نجاح 
ونجاحي تذكرة عبور لرضاها
** أجهد وجهدي جهد من
خاف خيبة أمل أمه وعقباها
** أيا نجاح تكبرت عن صبي
خلفه أم سلاحها دمع عيناها
** تعب رحمها بحضنه لي زمن
ولن تعلوا فوق جميل ذكراها
** فلتخرس أيها النجاح لأرتقي
وتسعد أم بالحق أجن بهواها
** لك مني السلام ولي بك ظفر
ولها مني ما اشتهت ومبتغاها
** قسمة بين الجميع قد عدلت
والبسمة لم ولن تغادر محياها
** أنت النجاح وأنا،أنا مريدك
وكلانا مطلب حتمي لأمة مولاها
** فاسترخ ولِن، أكن لك لينا
بحق من نور الثرى والثريا وأحياها

حتما سنلتقي أماه وفي كفي وكنفي لك طاعة ونجاح.. لطالما كان لك وكنت وسيلة لاكتسابه.. ولكي تكافئينني على لعبي دور الوسيلة لي منك طلب إن حققته حق لك أن تسمي كل سطور التألق باسمك..
رضاك أمي أسمى مطالبي.. أحبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.