مسابقات/
مواهب مع علي فارس/
مسابقة في فن الخاطرة/
-------------------------------------
الاسم: نجلاء جابري
السن: 20 سنة
المستوى الدراسي: سنة أولى ليسانس ادب عربي
المدينة: تبسة
صباح آخر يبدٱ و لازلت تسأل نفسها لما اصبحت تعد الصباحات تعلم الإجابة لكنها لا تستطيع حتئ أن تصارح بها نفسها .. يااااه كم انا متعبة تردد احس ان كل ٱعضائي نائمة ... حسنا تقفز من سريرها نحو نافذتها الصغيرة لتطمئن أولا على قطرات المطر التي آنستها طوال الليلة الفارطة ،، اوه لازال المطر يتساقط لكن لما ليست مبتسمة لهذا المنظر كعادتها ،، تثاقلت خطاها نحو المرآة تراقب وجهها الذي ما عهدت منه هذا الشحوب من قبل تمرر بيديها على عنقهاا كأنها تتخلص من عناء سفر ثم تبتسم لشعرها الذي عاد ليغطي عنقها ،، ودت لو .... هو يعلم ترفعه بكل ثقل إلى الأعلى و تنظر إلى المرآة قائلة تذبل كل الزهور عدا النرجس يا أبي ... تضرب وجهها بصفعة ماءٍ بارد كانها تسقيه من نهر القوة ترفع رأسها لترى عينيها تتلآن في المرآة كأنها تخبرانها عن نصرٍ قريب ...
كانت تريد يوماً غير إعتيادي ربما تدفن فيه كل الخراب الذي مضى في تلك الآونة الأخيرة ...أمامها حذاءٌ بكعبٍ عالٍ كم ستكون قاسيةً تجربة الكعب العالي لأول مرة بالأخص على فتاة مثلها لطالما دللها عاشقها #صغيرتي.. لا بأس كانت تنظر إلى ذاك الكعب كما ينظر البريء لمشنقته في الجوار كان هناك معطفٌ شتوي باريسي الطلة طويل يغطي كل تفاصيل جسمها بالمقابل يضبطها و هذا أبدا لم يكن من عادة تلك الصغيرة ... إردتدت ثيابها و أخذت في إنتعال مشنقتها اوووه يا أمي آلمني كانت تكذب ، لأن الألم الحقيقي كان في قلبها من قبل ان ترتدي ، وضعت ذاك المعطف الباريسي الذي يحمل لونا لا يمت لعشقها بصلةٍ أبدا راحت تبدع في رسم خط الآيلاينر الغبي ، ثم إتجهت إلى أحمر شفاهٍ جريءٍ الحمرة ووضعته على شفاهها بقسوة لا مثيل لها ،، إنهها أول خطوة خارج المنزل بالكعب العالي ،، انها في شارعها الهادئ ، لم تقبل أيا من أطفال الحي كعادتها ، كانت تضع موسيقى هادئة حد الصخب و تمشي بثقة ألف رجل ثم ماذا لأول مرة تضايقها حبات المطر و خالفت دستورها للمرة الأولى و حملت مطارية ! يا إلهي يا ربي أغثها إنها ليست هي ... سارت إلى حيث كانت تضحك معه يوما جلست و كانها تحادثه أنظر : لقد طولت قليلا أتدري شعري يفعل ذلك أيضا ...أرجوك حبيبي لا تتضايق من فقع و حدة أحمرِ الشفاه لقد وضعته فقط من أجل التجربة .. ماذا !
تراني غريبة عنكْ لا عليك حبيبي أنا أفعل كل هذا حتى لا اكون تلك التي تكتب عنها و أبكي ...
لا اريد ان اكون صغيرتك بعد الآن دعني اتمرد على عشقنا قليلا أعلم و تعلم أنك الرجل الذي لن أنساه لكن دعني أرجوك أنا أتجرد من كل شيء من شوقك و شوقي و شقاك و تعبي من ألمي و وجعك من كل أشيائك و أشيائي اريد ان اصبح لا شيئا لا اريد ان يعتريني شعور لما يمر اسمك ببالي اسمك الذي ما ان سمعته حتى يقلب كياني كله رأسا على عقب ارجوك كن صغيري هذه المرة و دعني أذهب كما تركتك ، صحيح أن اللعنة على قلبين يتباعدان و كلاهما لا يريد غير الآخر ... لكن الحب لا يكفي أحيانا من نظرك... حبيبي أنا أحبك جدااا و أريدك أكثر من أي وقت مضى لكن دعني أفعل هذا لتسلم أنت من بطش حبري و اسلم أنا من سحر قلمك ... حبيبي لا تخف لازلت صغيرتك تغار عليك تماما كما كانت تفعل لازلت لا تؤمن بغيرك .. لازلت ترسم لك الصباح لازلت تخبئك تحت وسادتها كل ليلة و مع ذلك دعني فلست وحدك من يملك حرفا يا ذا الحرف الٱصم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق