مسابقات/
مواهب مع علي فارس/
مسابقة في فن الخاطرة/
--------------------------------------------
الإسم و اللقب : بن حويط مراد
السن : 23 سنة
المدينة : القرارة - غارداية - الجزائر
المستوى الدراسي : ليسانس جيولوجيا المياه، سنة ثالثة
الهوايات : المطالعة، الكتابة، الخرجات الكشفية
---------------------------------------------
مواهب مع علي فارس/
مسابقة في فن الخاطرة/
--------------------------------------------
الإسم و اللقب : بن حويط مراد
السن : 23 سنة
المدينة : القرارة - غارداية - الجزائر
المستوى الدراسي : ليسانس جيولوجيا المياه، سنة ثالثة
الهوايات : المطالعة، الكتابة، الخرجات الكشفية
---------------------------------------------
عنوان الخاطرة : مضى
كيف كان شعورك بعد أن تخلى عنك من بكت عيناك لأجله و سهرت جفونك لرؤيته ؟
- لا أدري حقا كيف أصف لك... شعرت حينها بخيبة أمل كبيرة و كأنه نار الوجد التي بداخلي خمدت فجأة، أحسست بفراغ كبير في صدري و كأن جميع مشاعر الحب الني في صدري خبت و ماتت،شعرت بحزن غريب لا هو حزن فراق و لا حزن شوق بل على ما يبدو كان حزن خيبة ! اختنق قلبي بشدة و وددت لو أصرخ لكنني لم أفلح، رغبت في أن أبكي لكني لم أستطع و كأن عقلي كان يقول لقلبي << كفاك غباءا و أرحم نفسك >>، إنكسرت نفسي حينها و تحطمت روحي لكن الغريب أنني ضحكت ! نعم ضحكت ! ضحكت ضحكة مريرة تخلصت خلالها من ألم تلك الأشهر التي ظللت أذكره فيها و أردد اسمه كل يوم و قلت في نفسي ( فليكن، لما أحمل هما لا يجدر بي حمله فليس قريبا هو ولا حبيبا بل كما كان غريبا فليبق غريبا ) و تسائلت بعدها هل يمكن أن تخمد نار حب و شوق كانت مستعرة يوما ؟ و هل سأكون قادرا على نسيان تلك الفترة من حياتي ؟ ... إن أكثر ما حز في نفسي يا صديقي هو تجاهله رغم أني لم أتجاهله يوما و لم أضيع فرصة لمحادثته لكنه و بكل برودة تجاهلني ! و هذا ما جعلني أندم على كل دمعة ذرفتها و كل ليلة قضيتها ساهرا ثم قلت لنفسي ( يا رجل، لا تندم ! الندم للضعفاء؛ بل اعتز بأنك ذرفت دموعا صادقة و سهرت لأجله راجيا رؤيته و افتخر أنك أحببت بحق و اترك عنك ما يقال و امض ...). ثم بعد وقت ليس بهين تناسيت و مضيت و كأن شيئا لم يكن.
- و هل عاودت اللقاء ؟
- لا، ليس حقا ! لكني مددت جسور الصلح و رفعت راية السلام إلا أنه تجاهلها مجددا لذا قررت أن لا سبيل للعودة.
- حسنا فعلت.
- لكن هناك مشكلة !
- ما الخطب ؟
- ما زلت أشتاق و لا زال حنين يكبر في صدري و ما تزال نفسي تغريني بالعدول عن قراري و تزين لي طريق الاستسلام؛ مازال شوقي الجريح يرجوني أن لا أقتله و صبابتي الفتية تتوسلني أن لا أوئدها و إنه لصعب أمام عيونها الدامعات أن أرفض طلبها
- و ماذا ستفعل إذا ؟
- أنا لا أدري بعد حقا !
بقلم #الغربي_مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق