مواهب/ مع علي فارس / مسابقة في فن الخاطرة / لحوالي عبد المجيد (الإنفصام )

مواهب مع علي فارس

مسابقة في فن الخاطرة

الإسم :لحوالي عبد المجيد 

السن: 18 سنة 

الولاية :تيبازة

المواهب: كاتب-شاعر- مغني 

المستوى الدراسي : 2 ثانوي 

الهواية : الملاكمة 

العنوان : الإنفصام 

انا : انت جميلة اليوم بحلتك هذه و عيناك السوداوين 

هو: تبا لمظهرها فهيا تحمل سم الخداع وراء هذا القناع الذي تدعوه جميلا 

انا: لا أنت مخطأ فقلبها أبيض هو ما جعلني احبها و اكون الرجل الوحيد بداخله

هو: تبا لمعتقدك هذا الذي تظنه فأنت مجرد شئ لملأ فراغها لا أكثر 

انا : لا لا بمكنني من عينبها قراءة حبها لي 

هو : ألزلت تؤمن بشئ لعين لا يوجد في قاموس العاقلين ايها مجنون 

انا : لا أمن لكنها بظمة إلى صدرها و قبلة على رأسها أحيت مصطلاحات و أحسيس قد قمت بقتلها انت 

هو: اتظن ان ذلك يكفي لإرجاع ما قتلت فيك شغل علقك الذي املكه و أيقن ان من مات لن يعود 

انا: اصمت ايها الأحمق فكرهك لها يكاد يغمرني و اغرق فيه و تفسد ما بنيناه انا و هي

هو: نعم الصمت هو كلامك الذي تقوله لها

عند مقابلتها لك 

انا : تبا لك فأنت تعقد لساني امامها كأنك شيطان يأدي ما خلق من أجله 

هو: بل هي الشيطانة التي تأدي مهمة التي لم تخلق من أجلها و تجعلك ابعد عن الجنة و اقرب من النار 

انا: تبا لك غادر فأنا لم اعد احتمل نفسي بسببك و اريد الإنتحار و سيكون مأوايا جهنم بدون سؤال

هو: إذن اتركها و سأعدك انني ساتركك تعيش وحدك في هذه الجثة القذرة 

انا: لا انت كاذب لا تمسح فيها سكين وجودك بداخلي 

هو :ههه لا بل أكثر هي سبب كل مأسات و امر سيء يحدث بعالمك 

انا : لا بل هي عالمي بذات الذي يسوده الوفاء 

هو : من اين اتاها الوفاء فهي تراك ككلب تركظ وراء ما تظن 

انا: لا بل هي تراني انا فقط في وسط هذا المجتمع المليئ بالحيونات التي تظن ان الفتاة مجرد ادات للمتعة الجنسية 

هو: هم على حق بما يفعلون فهي ليست اكثر من ذلك و لو بقليل 

انا : تبا لا يوجد فيا شعور فأنا أخشا حتى ملمسة يدها ناقلة للشعور و احس انني أعزل 

هو : سأظل أصارعك حتى تتركها.