المؤتمر الدولى العاشر لجامعة كيرالا الهندية حول "مناهج تدريس العربية".. فبراير المقبل.الجزائر بقلم الدكتور عبد الوهاب صحراوي |
تعقد جامعة كيرالا الهندية، مؤتمرها الدولي العاشر حول "مناهج تدريس اللغة العربية" فى الفترة من 5 - 7 فبراير/ شباط 2018م برعاية وإشراف د. رادها كريشنان- شيخ الجامعة- ونائبه د. فيرامانيكاندان.
أوضح د. تاج الدين المنانى- رئيس قسم اللغة العربية، رئيس المؤتمر- أن منهجية التدريس تلعب دورا هاما في نقل المعرفة والمهارات إلى المتعلِّمين. ومن الجلي، أن فعالية المعارف والمهارات تعتمد اعتمادا كبيرا على المنهجيات المستخدمة في التدريس، وتنتمي العربية إلى مجموعة اللغات السامية. أضاف د. المنانى: شهدت السنوات الأخيرة قفزة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يتقدّمون لتعلّم اللغة العربية، إما عن طريق غرفة التدريس أو على شبكة الإنترنت، والنقاش في المؤتمر المقترح يتمحور في المنهجيات المختلفة التي يتمّ تطبيقها من قِبَل المؤسّسات الدولية لتدريس اللغة العربية، ومما لا شك فيه، أن هذا المؤتمر يُمهّد دربا أمام الطلبة والباحثين والأساتذة للتفاعل مع العلماء والأساتذة الذين يزاولون عملهم التدريسي في هذه المؤسّسات المعترف بها دوليا. أشار د. المنانى إلى أن المؤتمر يهدف لعدة نتائج منها: إتاحة الفرص للخبراء الدوليين في تدريس اللغة العربية لتقديم المنهجيات المعتمدة في معاهدهم. تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الهندية على تصميم المناهج الدراسية لتدريس اللغة الثانية (العربية) مثل المادة الأساسية. تزويد أصحاب المصلحة بأحدث النظريات في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتبادل الأفكار والخبرات المعنية بهذا الصدد. تعزيز جميع المبادرات الجادة في هذا المجال وحتى تبنيها. فتح الباب للتعاقدات التعاونية مع مراكز الامتياز حول العالم في ميدان تبادل الطلاب/ أعضاء هيئة التدريس/ البحوث. معالجة النقص الواضح في تقديم الأنشطة الفكرية التي تتعامل بتدريس اللغة العربية تحديدا. وقال د. السيد نوشاد- منسق المؤتمر-: تدور المحاور الرئيسية حول: الابتكارات في تدريس اللغة العربية، تأطير المناهج الدراسية والصعوبات العملية، التحليل المقارن لتدريس اللغة العربية مع اللغات الأخرى، تدريس المنهجيات المستخدمة في تدريس اللغة العربية، التدريس عبر الإنترنت لتدريس اللغة العربية، تطور المنهجيات في تدريس اللغة العربية، تقنيات التسليم والتقديم، العوامل المؤثرة على تدريس اللغة العربية، منصات تعلّم الويب باللغة العربية، منظور المُتعلِّمين ومنظور المُعلِّمين.
بقلم الدكتور عبد الوهاب صحراوي الجزائر
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق