أخبار الإنترنت
recent

الأربعاء، 25 فبراير 2015

حوار مجلة أمل مع " هكر القبعات الرمادية " Gray hat hacker dz

 حوار مجلة أمل مع " هكر القبعات الرمادية " Gray hat hacker dz



لبسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على المصطفى الأمين.
    عرف الكوكب الأزرق عبر مراحل التاريخ مجموعة من الحضارات العالمية التي تركت بصماتها صامدة، خالدة لتشهد على عقول دبَّرت، وأنامل أبدعت، وما التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم اليوم، إلا دليل آخر على أن العقول لا تنام والأقلام لا تجف، والمكاتب لا تهجر.
وفي هذا الفضاء المفتوح للشباب أرادت مجلة أمل إلا أن تفتح نافذة محكمة الإغلاق، وعلى مصراعيها ليتعرف متابعونا على الوجه الآخر للقرصنة الإلكترونية في هذا الحوار الشيّق مع: " هكر القبعات الرمادية ".
أولا مجلة أمل ترحب بكم وكلنا أمل في أن نفيد ونستفيد ممّا تقدمونه من معلومات قيّمة لرواد عالم النت.
 أولا قدموا لنا شرح لتسمية التيم:
ج:"هكر القبعات الرمادية"، و معناه أنَّ لهم وجهين، وجه نبيل و العكس صحيح.
من هو صاحب الفكرة في سطور؟
ج:الفكرة كان مشتركة بين : مراد و عثمان.
ومراد هو شاب من مدينة الرحوية (شمال ولاية تيارت- الجزائر) وعثمان من مدينة غليزان.
لماذا اخترتم هذا الاسم؟
ج:اسم يدل على الصفا.
كيف أتتكم الفكرة؟ وما هي أولى الخطوات؟
ج:السبب الرئيسي هو حبنا لهذا المجال.
 
ما هو هدفكم الرئيسي؟
ج:التفوق في هذا المجال، و كسب الخبرة.
هل لديكم اتصالات مع أشخاص أو هيئات أو جهات ما؟
ج: نعم يوجد اتصال مع فريق فلسطيني اسمه: "مجمع الهكر"
وهل لاقيتم تجاوبا؟ أو تشجيعا؟
ج:الشجيع فيما بيننا فالفرد من أجل المجموعة، وبالطبع انجازاتنا تلقى تجاوب من المتلقي.
هل تسعون لتطوير فكرة المشروع؟
ج:نعم.
كيف تقسّمون وقتكم؟ وهل هنالك مشاكل في تنظيم الوقت؟
ج:نعم لدينا مشكل في تقسيم التوقيت فلا يزال عشوائيا.
هل عملكم موجه إلى فئة ما؟ أم هو منوط بالجميع؟
ج:هو موجه للجميع لكي يحصل كل مهتم بهذا المجال على حقه في تلقي المعلومة اللازمة.
ما هي المتعة الموجودة في هذا العمل؟
ج:تخطي الصلاحيات اي تجاوز الخطوط الحمراء.
طيب، هناك عراقيل بالتأكيد، حدثونا عن التحديات التي تواجهكم؟
ج:العراقيل موجودة في كل المجلات، أما بالنسبة للتحديات فهذا العالم مليء بها.
ما هو دور الهاكرز في الدفاع عن الأمة؟
ج:في وقتنا هذا يوجد له عدة ادوار، أهمها السياسة، بالإضافة إلى دور الهاكر في تعمير وتطوير الانترنت.
"...ساهم قراصنة الحاسوب أو الهاكرز في تصميم بنية وتقنيات الإنترنت، وما زالوا يقومون بالكثير من الجهود لتحسين بنية الشبكات وتطوير التقنيات المستخدمة في التشبيك، فهي فئة متميزة من مبرمجي الحاسوب وتعمل مهنيا في ذلك الحقل، و من الممكن تفصيل بعض مهام قراصنة الحواسيب:
-           الكشف عن عيوب أمن المعلومات، وعرض الحلول لها وبذلك الحماية من المستخدم السلبي.
-           إنجاز مشاريع مفتوحة المصدر، وعرضها مجاناً على الإنترنت مثل نظام تشغيل لينكس.
-             القيام بتعديل السكريبتات الموجودة على مواقع الشبكات وتطويرها.
-             تقديم استشارات أمنية لكبرى الشركات مثل مايكروسوفت، وشركات بناء الطائرات، والمؤسسات الصناعية الكبرى، وكذلك أرشيفات المعلومات الحكومية، لمنع سلب تصميمات الأجهزة والآلات من قبل منافسين على المستوي الوطني أو المستوى الدولي، ومنع دخول العابثين إلى شبكاتهم التي تحتوي على مسائل سرية أو حساسة ومنع التخريب.
-           مساعدة السلطات الأمنية للدول في السيطرة على إساءة استغلال التقنية.
-           كما تشكلت في بعض الدول الغربية وفي الولايات المتحدة وكندا، جماعات متخصصة تابعة للسلطات الأمنية لمتابعة الناشرين في الإنترنت لصور مخلة بالآداب وشطب تلك المحتويات، ومن تلك الجماعات المتخصصة من يتحرى في الإنترنت ويقدم المعلومات التي تسهل العثور على هؤلاء الخارجين على القانون الذين يقومون بنشر تلك المنشورات والصور المخلة بالآداب للقبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكم المختصة....."
هل هناك مصطلح "الهاكرز" المضاد؟
ج: أساسا يوجد ثلاث أنواع للهاكرز:

01-       القبعات البيضاء، و نسميهم ( الادمينستغاتاغ) دورهم الدفاع، أي كشف الثغرات
وترقيعها وذلك بمقابل مادي.
02-       القبعات السوداء، نسميهم المجرمين، و دورهم التخريب و انتهاك الخصوصية وارتكاب
الجرائم الالكترونية .
03-       القبعات الرمادية، و نسميهم ذوو الوجهين.
هل هناك فوائد من العمل في هذا المجال؟
ج:في هذا الوقت نعم .
نشكركم أعضاء فريق هاكرز القبعات الرمادية مع تمنياتنا الخالصة لكم بالنجاح والتوفيق في مجالكم، ولما لا الدفاع عن شعبنا وبلدنا وأمتنا.
كلمة أخيرة.
تحياتنا إلي كل طاقم المجلة، نحن كذلك بدورنا نشكركم على هذا اللقاء ونتمنى لكم التوفيق في مشروعكم الجميل، واهتمامكم بإيصال صوت الشباب.
الموقع الرسمي لهاكر القبعات الرمادية:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.