كيف تغيرت حياة اللاجئ الذي كان يجوب شوارع بيروت ييع الأقلام حاملا ابنته على كتفيه!
المواطن السوري المقيم بلبنان (عبد الحليم العطار) ما كان يتوقع ابدا يصير معه هيك! بحيث صورة تم التقاطها لإلو قدرت تغير حياته وتقلبها رأسا على عقب فشو صار؟
كان عبد الحليم يبيع الأقلام في شوارع بيروت ويحمل ابنته المعاقة على كتفه محاولا كسب قوت الحلال لإعالتها ، ولم يكن يعلم أن الصورة التي تم التقاطها له وهو على هذا الحال ستغير حياته بشكل لم يكن يتخيله، بعد أن لاقت انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي تبعتها حملات تبرع عبر الإنترنت بدأها الإيسلندي (جيسور أرسون ) تحت شعار دعونا نبحث عنه ونشتري منه جميع الأقلام التي يبيعها.
عبد الحليم لم يكن على علم بكل مايحدث حتى فوجيء بشخص في الشارع يناديه ويخبره أن العالم منشغل به.
وفاقت الحملة كل التوقعات حيث تم جمع أكثر من 191 الف دولار في غضون أربعة أيام فقط وشارك فيها متبرعون من89 دولة.
هته التبرعات التي غيرت حياة العطار فهو لم يصدق ما يحدث ابدا عن علمه بالأمر ، ثم قرر فتح ثلاثة مشاريع من بينها مخبزة ومحل بيع الكباب و مطعم صغير كما شغل 16 لاجئا سوريا للعمل معه. الله كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق