نجم الأســـــبوع
ممثل الجزائر في برنامج منشد الشارقة
المنشد: ياسين حموش
'' لدي قول مأثور أمشي عليه، (يمضي الرجال ويبقى الاثر)''
كلمات مفتاحية في الموقع: منشد الشـــــارقة، عندليب الحضنة، المسيلة، الــــقرآن الكــريم، حــــادي الأرواح، تاج القرآن، الحـــنجرة الذهبية، مهرجان الترجيح، مهرجان القصيد، المديح اليديني، باتنة، أول نوفمبر، صباح فخري، الإمارات، مجلة أمل، علي فارس.
صوت طربي دافئ، وأداء راقي محترف أذهل لجنة التحكيم خلال مشاركته في مسابقة منشد الشارقة، للأسف لم ينل حقه وغادر من الحلقة الثانية لأسباب تبقى مجهولة، ذلك لم يمنع كسبه لمحبة الجماهير الجزائرية ، والعربية المتعطشة للفن الملتزم، وللأصوات الشجية العذبة.
- حاوره: علي فارس.
- عندليب الحضنة، ياسين حموش دعنا نبدأ من البداية؟
- يس حموش من المسيلة، من مواليد: 15-11- 1996، عمري 21 سنة طالب جامعي، سنة أولى بيولوجيا بجامعة المسيلة، حافظ لكتاب الله، فنان ملتزم، بدايتي كانت في حفظ كتاب الله، و تجويده، تعمقت في قرائته وترتيله منذ الصغر، وبدأت ادرس علم الالحان في القرآن الكريم على يد الفنان عبد الرشيد جدي، الذي شجعني فيما بعد على تقديم أول موال للفنان الكبير صباح فخري، من هنا أردت أن أتوسع في مجال الفن الملتزم، والإنشاد، بالكلمة الطيبة الموزونة.
- جميل، كيف اكتشف موهبتك؟
- في طفولتي كان لدي ميل أكثر الدراسة، لم اكن مشاغبا، تربيت في المساجد، لكن حبي للفن كان جليا، وواضحا، طبعا تم اكتشاف موهبتي من خلال تجويدي للقرآن.
- نعم من اكتشف الموهبة، العائلة ام في المدرسة؟
- الوالدة (رحمها الله) هي أول من أكتشفني وساندني، أرادت أن تراني منشدا ناجحا، وشجعتني على التقديم لمسابقة منشد الشارقة لكنها توفيت بمرض السرطان قبل أن يتحقق حلمها، ثم في المدرسة (مدرسة بوراس عبد الرحمان) و التشجيع الأكبر كان في (متوسطة 500مسكن)، وبعدها الإنطلاقة المباشرة، كهاوي طبعا في ثانوية (جابر ابن حيان).
- في الثانوية تالقت في الحفلات المدرسية؟
- نعم، فالثانوية شهدت بدايتي ودخولي لعالم الانشاد ومنها انطلقت (وطنيا)، و تحصلت على عدة القاب...
منها مشاركتي في السهرة الختامية لمسابقة (حادي الارواح) التي نظمتها قناة القرآن الكريم للتلفزيون الجزائري، ومشاركتي في عدة مهرجانات أذكر منها: (تاج القرآن، الحنجرة الذهبية، مهرجان الترجيح، مهرجان القصيد والمديح الديني)، شاركت في إحياء ذكرى أول نوفمبر مؤخرا بولاية باتنة، و تحصلت على المرتبة الأولى في قراءة القرآن التي نظمتها وزارة التربية، وأخيرا برنامج المسابقات (منشد الشارقة).
- موهبتك جلية وادائك ممتاز وراقي، هل درست ام اكتفيت بالتجربة والخبرة؟
- لم ادرس الفن، أو الموسيقى، كنت عصاميا، احتكاكي بالفنانين الكبار أعطاني زادا وخبرة أكبرفي المجال، كما أني استفدت من الإستماع لكبار المنشدين، ومن البحوث في علم المقامات، والفن بصفة عامة.
- إلى رحلة منشد الشراقة، مارايك في التجربة، وماذا استفدت منها؟
- تجربة رائعة وجميلة، خطوة للعاالمية حيث اكسبتني جمهورا راقيا، واعطتني فرصة للولوج الى عالم الفن الملتزم، والانشاد من اوسع ابوابه.
- كسبت جمهورا جزائريا وعربيا، هل تظن انه بامكان المنشد الجزائري ولوج العالمية ام انها تبقى بابا يصعب طرقه الى من خلال اغنية الراي كما فعل خالد ومامي؟
- لدي الثقة الكاملة في المنشد الجزائري، بإمكانيته وتفرده سيصل الى العالمية، أي نعم فيها مصاعب ومطبات، إنها شي جميل، وليس مستحيلا، خاصة لو تم استخدام مميزات الطبوع الجزائرية وتجديدها، سأحاول ذلك في عملي الجديد.
- يتميز المنشدون الجزائريون في برنامج منشد الشارقة، لكن بعد ذلك لا نرى مردودا بارزا على الساحة الفنية، لماذا في رأيك؟
- ربما قلة التسويق والإنتاج، والتقليل من شأن المنشد بعكس خريجي الكباريهات.
- هل من عروض او اتصالات من جهات معينة من اجل اعمال فنية؟
- نعم هناك عروض، و الحمد لله، قريباسأفصح عن جديدي ان شاء الله...
- هل تحضر لعمل فني جديد؟
- أول إصداراتي سيكون عملا فنيا تراثيا، بصيغة جديدة، ونفس جديد ان شاء الله، عمل عصري.
- كيف كان الاستقبال في، الجزائر بعد، العودة من الشارقة؟
- الاستقبال كان رائع من قبل العائلة والاصدقاء، الإدارة كانت غائبة خاصة في ولايتي الأم (المسيلة).
- مارايك في الفن الجزائري اليوم، والانشاد بصفة خاصة؟
- فننا جميل ومحبوب على الصعيد العربي والعالمي، الانشاد يلاقي إقبالا، و صدى كبير.
- ماهي هواياتك من غير الانشاد؟
- الرياضة، و تجويد القرآن الكريم.
- ماهو طموحك كمنشد؟
- أن أترك اثرا فنيا يحمل لمستي وبصمتي، واصنع اسم منشد ملتزم جزائري عالمي.
- كلمة لكل من ساندك ودعمك من العائلة الأصدقاء والجمهور؟
- شكر موصول لكل من شجعني، ودعمني، شكر للعائلة، وللأصدقاء فردا فردا.
- كلمة أخيرة!
- تحية للجمهور الجزائري على وقوفه معي، وابشره بالجديد في الايام القادمة وتحية مني اليكم، أهدي نجاحاتي لوالدتي رحمها الله، لمدينتي المسيلة، ولكل الأهل و الأصدقاء ولكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق