أخبار الإنترنت
recent

السبت، 23 ديسمبر 2017

خواطر (شوق) بقلم: مونة عبد الحق

خواطر

(شوق)

بقلم: مونة عبد الحق



قال مونة عبد الحق :

اشتاقت لرؤياك العين و النفس

وامتازت أمتنا بك خير الرسل

كيف لا تنصر و رجال كخالد ابن الوليد

أحبك الشجر والجماد فأنت خير العبيد 

محروم من حجبت عنه فهو الأسير

للأرض أمينها و للسماء الملك جبرائيل 

تتالت الأمم و اندثرث و لم تزل أنت الخليد

مات العظماء بخصلة فأنت نبي وشهيد

حباك الله بالرسالة ليس للبشر سواك مثيل

خاب وخسر من لم يتبع سنتك و نهجك  القويم

يكنى الرجال أسامي و كناك أنت الحبيب

عرفك القوم قبل النبوة فسموك الصادق الأمين

أنت قدوة البشر وقدوة الصغير و الكبير

غزوت البلاد ففاضت رحمته حتى على الغريب

أحيانا يكذب العقل لايصدق أنك من العبيد

ٱنشر سيرته واسمع كلام النبي العقيل

لا تقل أني محبا له بل أنت له كالرفيق العميل

خير بلاده بكة بعد فراقه أخرج من البيت العتيق

هو للشجاعة رمز ضحى بالنفس والنفيس

معجزة في خلقه قد حيرالعارف الفذ و اللبيب

لا آمن من ذكره في حظرته بسوء فهو خسيس

القلم يكتب و العقل يفكر والكلام جامع و رزين

مات الكافر يلطم الخد بفعله هذا أسيف

فيما تحجج بالباطل لم يعلم ان الباطل من بعد زهيق

ما عاش النبي لنفسه كما عاش جمال و سعيد 

بل للحق داعيا إلى الله بإذنه و السراج المنير

تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هليك 

أذاه القريب و البعيد لم يعقل انه بفعلته سفيه

كذبوه فلم يلتفت ، كوفئ بالعطاء الجزيل

ليس كمحمد ند في الخليقة و إن طال الحديث

يعجب المرء إ يقرأ له الطالح و الطليح

كثر من يشنأه فهو عند الله سيد و عزيز

ومن يكيد له لا ينصر بل عند الله نجس و لعين 

كتب الرب له النصرة فنعم المولى و نعم النصير

لا يكتمل الكلم و إن طال الزمان و يزيد 

في وصف أحمد عليه الصلاة و أتم التسليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.