سلســلة أقرأ باســــم ربــك
الحلقة { ٣ }
الجـــزء الأول
العلم ؛ العمل ؛ الدعوة ؛ الصبر ... ركائز الحياة
إن أول ركائز حياة كل صاحب هدف وغاية هو تحصيله للزاد الفكري الذي يعمل به عقله اعمالا صحيحا ومثمرًا ، وهذا مرده للجد والمثابرة والسعي نحو تنوير القلب بمدارك الأمور وخفايا الحقائق ، ولكن ليس كل علم هو مقصد ينهل منه الإنسان فإن من العلوم مهالك لا انفكاك منها ولا مهرب يلتجئ إليه حين الوقوع في أفخاخها ، لذا إن هذا #العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، فمعرفة المصدر شيئ ملازم للباحث الراسخ وللطالب المجد في الطلب وذلك لكثرة المغالطات والشبهات التي شحنت بها أبواب المعرفة وخاصة في عصرنا وللأسف ، فالعلم بابٌ للرفعة والسمو ، باب للحياة الحقيقية التي يسطر من خلالها كل شخص بصمته في هذا الكون وأثره في هذا المجتمع ، العلم زادٌ للمعاد ، #العلم ميراث للأنبياء ، #العلم أعظم أبواب السعادة في الدارين ، العلم نورٌ يستضاء به في ظلمات الجهل وتنار به سبل الهداية والتوفيق ، #العلمُ أعظم ميزان للتفريق بين الناس بين جاهل وعالم بين مجتهد ومقلد بين مفتي ومستفتي ، بين داع ومدعو ، بين موفق ومخذولٍ محروم ، العلم سهم من سهام المعالي من رامه فقد حاز السؤدد والعلى والرفعة من أوسع أبوابها ، #العلمُ حياة ليس بعدها حياة ، فمن حازه فقد حاز حظا وافرًا وخيرًا موصولا لا ينقطع وثمرة حلوة تقطف في كل زمان ومكان لا تبتلي ولا يلحقها كساد ، تجارة لا تبور وربحٌ لا مزايدة فيه ولا خسارة ، تجارة من رب الجنان وسبيل لطريق الهجرتين ومفتاح لدار السعادتين ...... .
أنور عباســ؛ــــي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق